كانت أول زيارة لي إلى الأراضي المقدسة كسائحة عام 2011. وبعد غياب لعدة سنوات، سمعت من مؤسسة أن هناك حاجة لمتطوعين أجانب للمساعدة في قطف الزيتون بفلسطين. وفي عام 2014 كنت أخطط للعودة إلى فلسطين، حينما علمت عن حملة شجرة الزيتون، فشاركت في برنامج قطف الزيتون. وقد كانت تجربة فريدة لا تُنسى، بما فيها من تعليم وترفيه ولقاء أصدقاء يصنعون الحياة. لقد عشقت الأرض والثقافة والناس وشجرة الزيتون لجمالها وكل ما تمثله.
لكني أردت أن أعمل المزيد، لذا قررت اقامة مشروع لجمع تبرعات من أجل زراعة 60 شجرة الزيتون في فلسطين عن طريق الحملة بمناسبة عيد ميلادي الستين في عام 2021. وسأقوم انشاء الله بزراعتها بنفسي في شباط عام 2022 خلال مشاركتي في برنامج زراعة الزيتون. بهذا العمل، يمكننا إظهار التضامن مع المزارعين الفلسطينيين وعائلاتهم والحفاظ على الأمل حيًا لديهم.