كقسيسة مسيحية استذكر بأن المسيح بدأ تعاليمه بنشر الأخبار السعيدة للفقراء والحرية للمظلومين. أنا ارفض بشدة الاضطهاد والحرمان من الحقوق الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيين، وأقف متضامنة معهم في نضالهم السلمي من أجل حماية أرضهم والوصول إلى الحرية. إن حملة شجرة الزيتون آلية عملية رائعة لعمل ذلك، حيث قمت شخصيا، وأفراد من كنيستي، بالتبرع للحملة ورعاية أشجار زيتون عدة مرات.
إن لأشجار الزيتون على التلال منظر جميل، وهي رمز للسلام ومصدر دخل أساسي لأصحابها، وتذكير بالحب الكبير الذي يكنه الفلسطينيون لأرضهم. كل شجرة زيتون تتم زراعتها تعطي الأمل للفلسطينيين وتعمل على تذكيرهم بأن هناك شعوباً حول العالم تقف معهم وبجانبهم في نضالهم من أجل السلام العادل.