الإتحاد العالمي المسيحي للطلبة – إقليم الشرق الأوسط

WSCF ME Logoتأسس الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة سنة ١٨٩٥ ويعتبر تاريخياً أول منظمة دولية للطلاب ومن أقدم حركات الشباب. وهو من رواد العمل المسكوني إذ يضمّ أكثر من ٣٠٠ ألف عضو موزعين على أكثر من ٨٥ دولة حول العالم وكانت له مساهمة فعالة في إنشاء مجلس الكنائس العالمي سنة ١٩٤٨. والإتحاد هو مكان للاجتماع والحوار للشباب المسيحي من مختلف الخلفيات والكنائس والطوائف.

وقد تأسس إقليم الشرق الأوسط منذ ١٩٦٠، حيث يضمّ إقليم الاتحاد ١٦حركة شبيبة مسيحية موزعة على كل من لبنان ومصر وسوريا والأردن والسودان والعراق وفلسطين. ويقوم المكتب الإقليمي بالتنسيق بين هذه الحركات على صعيد البلد الواحد من خلال اللجان المسكونية المحلية وإقليمياً من خلال حلقات إعداد القادة التي تتناول مواضيع تهمّ الشبيبة اليوم (العولمة، السلام، حقوق الإنسان الخ…) بالإضافة إلى برامج أخرى كـ"الجامعة الصيفية" التي تتمحور حول المسكونية والحوار الإسلامي المسيحي.

ويسعى الاتحاد إلى تعميق التعاون والتنسيق مع الهيئات المسكونية الأخرى العاملة في المنطقة توخياً لوحدة الشهادة وفي مقدمها مجلس كنائس الشرق الأوسط، الذي ساهم الاتحاد في تأسيسه، والرابطة العالمية للشبيبة الأرثوذكسية.
 
وقد عملت مبادرة الدفاع المشتركة على خلق مجموعة شبابية للإتحاد في فلسطين، حيث تستمر المبادرة في تنسيق وتنظيم عملها وأنشطتها المحلية ومشاركاتها الإقليمية والدولية، كما وتروّج المبادرة وتعمل على توسيع المجموعة لإدراج أكبر عدد من الشباب المسيحي الفلسطيني. وتدرّب المبادرة وتعمل مع المجموعة في مجالات الدفاع عن قضيتهم الفلسطينية من وجهة نظر مسيحية، وتوصيل القضية للطلبة الإقليميين والعالميين.

مشاركين من الحركة المسكونية في لقائيين إقليميين بمصر

PYEM Egy Sep2014بدعوة من الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة – إقليم الشرق الأوسط شاركت ميرا الساحوري وهيا بنورة من حركة الشباب المسكونية فلسطين في لقاءين متتاليين انعقدا في القاهرة – مصر من ۸-۱٦ أيلول ۲۰۱٤. اللقاء الأول لقاء المرأة "التهميش الثقافي للمرأة في الكنيسة والمجتمع"، واللقاء الثاني الجامعة الصيفية "تنشئة مسكونية، قبول الآخر، حقوق الإنسان".

وقد شارك في اللقاءين ۳۷ شاب وشابة من مصر، لبنان، فلسطين، الأردن والسودان، ولم يتمكن المشاركين من سوريا والعراق الحضور لأسباب لها علاقة بتأشيرة الدخول لمصر.

تطرق المحاضرين في لقاء المرأة إلى تهميش المرأة في المجتمع والكنيسة ومكونات التهميش ودور الدين في ثقافة تهميش المرأة والرجوع إلى الكتاب المقدس لتوضيح صورة المرأة في العهد الجديد ورسالة القديس بولس. ودور الحركة المسكونية في تحرير المرأة. وأيضا تم توضيح مفهوم التنشئة المسكونية والعمل المسكوني بين الشباب وما هي نشاطات الاتحاد العالمي المسيحي للطلبة – إقليم الشرق الأوسط. وتم عمل ندور شبابية لينقل كل مشارك ومشاركة عن ممارسات التهميش للمرأة في كل منطقة وإخبارنا بتجارب شخصية.

وفي لقاء الجامعة الصيفية كان مختلفا هذا العام، فكان جزء من البرنامج محاضرات بخصوص التنشئة المسكونية وقبول الأخر وحقوق الإنسان والجزء الأخر العاب تهدف إلى الاتصال والتواصل وقبول الأخر، وأيضا تم تدريب المشاركين على كيفية عم العاب هادفة لتوصيل فكرة معينة.