في عام ۲۰۱۷ ذهبت مع أصدقائي إلى مهرجان الحزام الأخضر في انجلترا، وهناك كانت أول محاضرة سمعتها بالمهرجان وغيرت حياتي! حيث استعرض المتحدث من مؤسسة Embrace the Middle East الخيرية البريطانية تاريخ النكبة والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، الأمر الذي لم اسمعه من قبل.
وبدلاً من أن يتركنا المتحدث مقهورين فقط من فظاعة التحديات التي يواجهها الفلسطينيون القابعون تحت الاحتلال، قدم لنا آلية فعل بسيطة وهي التبرع بشجرة زيتون، والتي تعمل على مساعدة وإبقاء الأمل حياً لدى المزارعين الفلسطينيين. ومع مجموعة من الحاضرين، قمنا بالتبرع بأشجار زيتون. وفي صباح اليوم التالي، فكرت انه يمكنني ويتوجب علي عمل المزيد. لذا قررت أن أتبرع ﺑ ٥٨ شجرة أخرى، لتصبح ٥۹ شجرة احتفل بها بعيد ميلادي اﻟ ٥۹ في آذار من عام ۲۰۱٨. وفي نهاية الأسبوع قررت الذهاب إلى فلسطين في شباط من عام ۲۰۱٨ وزراعة تلك الأشجار.
وكانت زراعة الصف من الأشجار تلو الآخر مع عدة مشاركين دوليين تجربة متعبة وممتعة في نفس الوقت. وخلال البرنامج، استمتعنا كذلك بحسن الضيافة والتقدير على عملنا من الفلسطينيين وعائلاتهم، وشاهدنا بأم اعيينا التحديات التي يواجهونها.