قبل قدومي إلى فلسطين في صيف عام ٢٠١٨، حضرت لقاءاً في هولندا عن حملة شجرة الزيتون، حيث شدتني رسالة الحملة في الحال. وقد قمت بالتبرع لرعاية أشجار زيتون، الأمر الذي قد يبدو شيئاً صغيراً، إلا أن أثره كبير بالفعل. فهي وسيلة قوية وسلمية لمساندة المزارعين الفلسطينيين، اللذين تقبع أراضيهم وحياتهم تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال إقامتي في فلسطين، شعرت بالمعاناة اليومية للفلسطينيين وما يواجهونه تحت الاحتلال. كما التقيت بالعديد من المزارعين اللذين يكافحون ويناضلون في ظل الإجراءات والسياسات الإسرائيلية الظالمة.
ومن خلال تطوعي في حملة شجرة الزيتون أرغب في أن أظهر تضامني مع الفلسطينيين، وفي نفس الوقت اعمل على نشر المعرفة حول الأوضاع في فلسطين. فمن خلال مشاركة القصص ورسالة الأمل أرغب بتشجيع الآخرين على الانضمام للحملة والتبرع بأشجار زيتون.