لقد شاركت في برنامجين لزراعة الزيتون مع برنامج المناصرة المشترك، راغبة في أن أخدم وأتعلم قدر المستطاع عن حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال، حيث كانت تجربة قيمة ومنيرة ومؤثرة جداً.
معظم الناس في بلدي أمريكا لا يفهمون حقيقة ما يحدث في فلسطين بسبب الإعلام الموجه لدينا. لكني أستطيع الآن أن أنقل لهم تجربتي في فلسطين ومع الفلسطينيين وفي العمل معهم وسماع قصصهم، كما وعن المؤسسات الفلسطينية العاملة على الأرض والتي تعنى وتعمل من أجل إنهاء الاحتلال.
ما تعلمته بعينيّ وأذنيّ شيء لا يمكن إنكاره أو تجاهله، وهي مسؤوليتي أن أنشر هذا التجربة، التي لا يمكن أن يقوم بها الفلسطينيون لوحدهم.
لا بد للمجتمع الدولي أن يقوم بدوره، وأنا بدوري سأعود لمساعدة المزارعين الفلسطينيين في زراعة زيتونهم أو قطف ثماره، والتضامن مع الشعب الفلسطيني والعمل والنضال من أجل إنهاء الاحتلال.