لقد شاركت في برنامج زراعة الزيتون لأول مرة في شباط من عام ۲۰۱۷ مع وفد من كنيستنا وبعض الأصدقاء. حيث كانت تجربة فريدة استمتعنا خلالها بكرم الضيافة الفلسطيني، وكان مرحب بنا دائماً. وكانت العائلة الفلسطينية التي استضافتنا كريمة وعاملتنا كأفراد من العائلة.
لقد كنت أقرأ عن فلسطين والوضع الفلسطيني قبل زيارتي، إلا أن العيش مع الفلسطينيين وتجربة حياتهم اليومية زاد من فهمي للقضية. حيث أن ما شاهدته واختبرته كان أهم مما قرأت. فلقد أثر فيّ كثيراً صمود الفلسطينيين اللذين التقيت بهم وتطلعاتهم إلى العيش بسلام عادل.
وعندما رجعت إلى وطني، قمت بالحديث عما شاهدته وعشته في فلسطين، إلى العديد من الناس في لقاءات واجتماعات مختلفة، وشجعتهم على زيارها ولاختبار ذلك بأنفسهم.