لقد كان لي شرف المشاركة في برنامج قطف الزيتون لعام 2019 وبرنامج زراعة الزيتون لعام 2022، حيث تعلمت الكثير من تلك التجربة. التقيت فيها بالعديد من الفلسطينيين الرائعين والمضيافين، الذين لا يزال يملؤهم الأمل على الرغم من الظلم الذي يعانون منه بشكل يومي. كما سمعنا من المزارعين عن حياتهم ومعاناتهم، وعن صبرهم من خلال البقاء في أراضيهم والاستمرار في زراعة وحصاد أشجار الزيتون الخاصة بهم، على الرغم من تهديدات المستوطنين لهم. والتقينا بعائلة فلسطينية تستخدم المنتجات العضوية في مزرعتها وتعتني بالطبيعة، حيث كانت أحد الأمثلة العديدة التي رأيناها للمقاومة السلمية.
يمكننا أن نلعب دورًا صغيرًا ولكنه مهم في دعم الشعب الفلسطيني من خلال دعم حملة شجرة الزيتون. أنا ممتنةٌ لبرنامج المناصرة المشترك الذي أتاح لي الفرصة لكي أكون جزءًا من تلك البرامج والأنشطة.