أحمد برغوث (أبو نضال) كان من أوائل المزارعين الذي تمت زراعة أشجار زيتون لديه عام ۲٠٠۲ من خلال حملة شجرة الزيتون. وقامت عائلته بحصد ثمار تلك الأشجار قبل عامين، والعام التالي بدأ مشجعاً أيضاً. لكن في عام ۲٠١٠ شهد أبو نضال تدميراً واسعاً لأرضه الزراعية! "هل هذا مصير أرضي وعائلتي؟!"، سأل أبو نضال بينما الآليات الإسرائيلية تجرف أرضه وتقلع أشجاره في حزيران ۲٠١٠. فبناء جدار الفصل العنصري غير الشرعي على أرضه التي مساحتها ۲٠ دونماً لن يبقي له أكثر من دونمين، مدمراً الباقي.
أبو نضال هو أحد سكان قرية الولجة شمالي بيت لحم التي يعاني أهلها خسارة آلاف الدونمات من أراضيهم بسبب الجدار. حيث سيعمل الجدار عند إتمامه على عزل القرية كلياً عن محيطها، حيث أن أكثر من ٩٠ ٪، من أراضي القرية، حتى الآن، تم تدميرها أو مصادرتها لمصلحة إسرائيل.