شجرة الزيتون هي جرء لا يتجزء من ثقافتنا وتراثنا الفلسطيني، ونحن كفلاحين نهتم بموسم قطف الزيتون كأهم موسم بالنسبة لنا. ولقد شاركت في تشرين أول من عام 2021، بنشاط تطوعي لقطف الزيتون مع زملائي الطلبة في برنامج المناصرة، حيث كانت تجربة ممتعة فيها ذكريات جميلة.
كما استضفنا طلبة دنماركيين هذا العام، من خلال البرنامج، والذين كنا سعيدين بتعريفهم على ثقافتنا وحبنا لشجرة الزيتون. وكانوا معنا خلال موسم زراعة الزيتون، حيث ساعدت بعضاً منهم في تعلم كيفية زراعة اشتال الزيتون، و ماذا نفعل في أنشطة الزراعة، وماذا نغني، وما الى ذلك.
وانا أعتبر شجرة الزيتون الاكثر تعبيراً عنا كفلسطينين، حيث انها شجرة صامدة معمرة كالشعب الفلسطيني الذي مهما يحدث يبقى صامداً في ارضه لا تردعه قوة.