في هذا الأسبوع من شهر أيار، يحيي الشعب الفلسطيني ذكرى مرور اﻠ ٦٤ عاما على النكبة، الأمر الذي أدى إلى الاقتلاع والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تدمير ومحو ما يقارب ٣٥٠ قرية فلسطينية في تاريخ فلسطين. وحوالي ٧٥٠٠٠٠ فلسطيني أصبحوا لاجئين، حيث جُرّدوا من أرضهم وممتلكاتهم.
يصل عدد اللاجئين الفلسطينيين اليوم إلى ما يقارب اﻠ ٧ ملايين، يعيشون في ظروف سيئة جداً، وينتظرون ممارسة حقهم الغير مسموح في العودة والتعويض وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم ١٩٤ وسائر قرارات الأمم المتحدة الأخرى.
نحن نعتبر أن المجتمع الدولي مسئولا أمام هذا الحق والموقف. لذا نطالب أصدقاءنا في مختلف حركات جمعيات الشبان المسيحية وجمعيات الشابات المسيحية في العالم، والكنائس والمؤسسات الكنيسة التي لها صلة بالموضوع، بالإضافة إلى مؤسسات حقوق الإنسان ونشطاء ومُحبي السلام العادل في جميع أنحاء العالم، للمشاركة معنا والعمل من أجل العدالة للشعب الفلسطيني عن طريق الضغط لفرض القانون الدولي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
في أيامنا هذه، ومع غياب أي تقدّم في الأفق السياسي، وحوالي ٢١٠٠ سجين سياسي فلسطيني مضربون عن الطعام خلال اﻠ ٢٨ يوم الماضي، البعض منهم بقي لمدة ٧٧ يوماً، فإن جميع القوى المحبة للسلام مطالبة بالإتحاد من أجل جعل إسرائيل مسئولة عن النكبة وحالة الأسرى الفلسطينيين بكل الوسائل القانونية والأخلاقية والاقتصادية، للامتثال إلى القانون والقرارات الدولية.
أنتم مطالبون بالعمل كل في سياقه ومع حكومتكم، من أجل إحقاق حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وإظهار الاحترام والمساءلة أمام القانون الدولي.
إن أفعالكم التضامنية مطلوبة