يستقبل برنامج المناصرة المشترك عدة مجموعات ووفود أجنبية سنوياً، اللذين يتم تعريفهم على واقع الإحتلال الإسرائيلي وعمل وأنشطة وحملات برنامج المناصرة، بما فيها حملة شجرة الزيتون، وحملة المقاطعة ووثيقة كايروس فلسطين. حيث يتم طرح فاعلياتها وآثارها الدولية وإنعكاساتها على الإحتلال، ومناقشة سبل مشاركتهم فيها.
كما يقوم البرنامج، بحسب الطلب، بإصطحاب تلك المجموعات / الوفود في زيارات ميدانية لمشاهدة آثار وواقع الإحتلال من مصادرة للأراضي وجدار الفصل العنصري والطرق إلتفافية وبناء وتوسع للمستعمرات الإسرائيلية على أراضي الفلسطينيين، كما زيارة أراضٍ مزروعة من حملة شجرة الزيتون، بالإضافة إلى زيارة الفلاحين وأصحاب الأراضي المستفيدين من الحملة، وعائلاتهم، في أراضيهم المهددة بالمصادرة، لسماع قصصهم والدردشة معهم.
نظم برنامج المناصرة المشترك يوم الخميس ۳١ آذار ۲۰١٦ برنامج ليوم كامل ﻟ ١۹ شخص عن طريق جمعية الشبان والشابات المسيحية الدنمركية. وابتدأ البرنامج بزراعة ١۰۰ شتلة زيتون بأرض مهددة بالمصادرة ضمن مجمع غوش عتصيون الاستيطاني. وعند البدء بالزراعي، هرعت قوات من جيش الاحتلال في خمس سيارات عسكرية إلى المكان محاولة توقيف العمل، بينما استمر الوفد الدنمركي بالزراعة. حيث طلب الجيش وثائق ملكية الأرض من صاحبها، والتي عرضها عليهم، كما احتجزوا طاقم برنامج المناصرة المرافق للوفد وفحصوا هوياتهم لأكثر من ساعة قبل إطلاق سراحهم قبل المغادرة، حيث شكل الوفد تواجد أجنبي حامي ولم يجد الجيش حجة قانونية لطرد الفلاح من أرضه أو وقف عملية الزراعة.
بعد الغداء مع العائلة في الحقل، توجه الوفد مع برنامج المناصرة إلى الخليل حيث تم أخذهم بجولة داخل البلدة القديمة لمشاهدة الاستيطان والإغلاق وشارع الشهداء وداخل الحرم الإبراهيمي.
بعد يومي في ۲ نيسان ۲۰١٦، نم برنامج المناصرة زيارات ولقاءات طوال اليوم لوفد آخر من ١٦ شخص عن طريق جمعية الشبان والشابات المسيحية الدنمركية. وتضمن البرنامج تعريف بعمل برنامج المناصرة وحملة شجرة الزيتون، ومن ثم عمل برنامج التأهيل لجمعية الشبان المسيحية ولقاء مع بعض من منتفعيه. بعد الغداء نظم برنامج المناصرة جولة للوفد لمشاهدة الجدار والاستيطان والطرق الالتفافية الاستيطانية ببيت لحم، ومن ثم داخل مخيم للاجئين الفلسطينيين ولقاء مع اللاجئين، بعدها قدم مركز الضمير لهم عرضا عن أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.