عقدت اللجنة الوطنية لحركة المقاطعة-سحب الاستثمارات-فرض العقوبات على إسرائيل مؤتمرها الرابع في مدينة بيت لحم يوم السبت الموافق ۸ / ٦ بعنوان "المساهمة في مقاطعة إسرائيل ومقاومة التطبيع من اجل الحصول على الحرية وتقرير المصير"، بمشاركة طاقم برنامج المناصرة المشترك. وهدف المؤتمر إلى تعزيز وتوسيع نشاط المجتمع المدني الفلسطيني بالمقاطعة محليا، إقليميا وعالميا كوسيلة فعالة وإستراتيجية معتمدة للمقاومة.
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر كانت بقراءة لبعض الرسائل من القياديين السياسيين في السجون الإسرائيلية، ومن ثم مقدمة مختصرة عن المقاطعة مع فلسفة استعمالها ونجاحاتها، تلاها رسالتان تضامنيتان مسجلتان تم عرضهما على الجمهور للقس ديزموند توتو والممثل العالمي روجة ووترز.
من بعدها تحدث في تحدث كل من رئيس جامعة بيت لحم وممثل ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وممثل اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل في قطاع غزة عبر سكايب.
وقدمت الجلسة الأولى بعض نشاطات المقاطعة ومبادراتها على المستويات المحلية والعربية والدولية. حيث كان المتحدثون من: وقفة حق (كايروس فلسطين)، حملة مقاطعة مؤيدي إسرائيل في لبنان - عبر سكايب، الجولان السوري المحتل، الحملة عربية لمقاطعة GS4 - عبر سكايب، أسبوع الفصل العنصري الإسرائيلي، حملة المقاطعة في أراضي اﻠ ١٩٤٨، حملة المقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، وبعض المبادرات المحلية الأخرى في حملة المقاطعة. و بعد انتهاء المتحدثين، طرح الجمهور بعض الأسئلة للمتحدثين اللذين أجابوا عليها.
من ثم ناقشت الجلسة الثانية استراتيجيات مكافحة التطبيع والتي تناولت مقدمة عن التطبيع مع تعريفها وعرض أهم مبادئها، تلاها عروض مختصرة لأشكال وطرق مكافحة التطبيع الثقافي والأكاديمي والاقتصادي والشبابي. بعدها طرح أسئلة من الحضور أجاب عليها المتحدثون.
وقُبيل بدء الجلسة الثالثة، تم عرض رسالة للجمهور من قبل الفنان اللبناني مارسيل خليفة.
الجلسة الثالثة كانت من المسؤولين الفلسطينيين وممثلي المجتمع المدني للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بموضوع المقاطعة الإسرائيلية ومكافحة التطبيع، شارك فيه ممثل من منظمة التحرير الفلسطينية ووزير الاقتصاد الوطني وممثل عن اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل.
تلا ذلك ورش عمل في مجموعات عُقدت لمناقشة استراتيجيات المقاطعة لفئات مختلفة، بناءا على النتائج من ورشات العمل تحضيرية سابقة للمؤتمر. تضمنت الفئات: الشباب والطلاب، النساء ، دعم السجناء، القطاع الزراعي، القطاع السياحي، النقابات المهنية والتجارية، منظمات المجتمع المدني، المستوى الرسمي، والمقاطعة الدولية.
اختتم المؤتمر بعرض فيلم قصير عن المقاطعة وملاحظات ختامية.