بدأت أولاً في القدوم إلى فلسطين مع مجموعات الحجاج. وأثناء إقامتي الأولى في بيت لحم زرت موقع مغارة الرعاة بجميعة الشبان المسيحية - بيت ساحور - والتقطت نشرة حول رعاية شجرة الزيتون. كما سمعت وقتها عن برنامج قطف الزيتون وفكرت أن ذلك سيكون شيئًا رائعًا. وفي أحد السنوات التي كنت فيها متفرغا بشهر تشرين أول قررت الانضمام إلى برنامج قطف الزيتون مع برنامج المناصرة. بعد تلك المشاركة أصبحت مدمنا على القدوم، حيث قابلت العديد من سكان بيت لحم وأنشأت صداقات معهم، وكانت تجربة رائعة بالنسبة لي.
أثناء إقامتي لدى عائلة في بيت ساحور تعلمت الكثير عن الوضع بفلسطين على المستويات الشخصية، في حين كانت الجولات والمحاضرات تعطيني نظرة اكثر عمومية. كما ساعد اختلاطنا مع المزارعين في حقولهم في فهم حقيقة معاناتهم مع المستوطنات وجدار الفصل العنصري الذي يتم بناؤه على أرض أجدادهم.
إن حجي الحقيقي هو من خلال شجرة الزيتون في ملاقاتها لله ومن خلال ملاقاتي للأرض والناس في فلسطين.