تدين المبادرة المسيحية الفلسطينية / كايروس فلسطين بشدة اقتحام سلطات الإحتلال الإسرائيلية عصر يوم الخميس الموافق السادس من شباط ٢٠٢٠ لقاعة مدرسة المطران في مدينة القدس المحتلة بهدف إفشال احتفال جمعية الشبان المسيحية بتوقيع اتفاقية شراكة بينها وبين وقفية القدس. حيث قامت المخابرات الإسرائيلية بالدخول الى موقع الإحتفال بشكل همجي وقاموا بطرد المتواجدين ومعظمهم من شخصيات القدس الوطنية والدينية والثقافية والعلمية.
ان هذا الحادث ليس فريدا او يتيما بل هو تتمة لمسلسل الإقتحامات والمضايقات لمؤسسات القدس بهدف اغلاقها وطمس الهوية الفلسطينية لمدينة القدس. ونقول للسلطات الإسرائيلية: خروجكم على كل قوانين الإنسانية لن يفيدكم. مزيد من الجريمة في حق أهل القدس لن يفيدكم. يفيدكم فقط تصحيح مواقفكم لتنسجم مع ما هو عدل وسلام، ومصالحة، وأن تعودوا إلى صوابكم وتعترفوا بوجودنا وحقوقنا في ارضنا، وأول إرضنا هي القدس.
هذا واذ تشجب المبادرة المسيحية الفلسطينية / كايروس فلسطين هذا الإقتحام غير الحضاري، تؤكد على عروبة القدس الشرقية وحق المؤسسات الفلسطينية في العمل فيها وتطالب كنائس العالم والمؤسسات والمنظمات الدولية بادانة هذه الأفعال ونطالبها بالتدخل لوقف هذه الأفعال غير المسؤولة وتقديم الحماية لشعبنا الفلسطيني وخاصة المقدسيين.
إن استمرار صمت المجتمع الدولي عن جرائم الإحتلال هي دعوة مفتوحة لدولة الإحتلال الإسرائيلي للإستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف كدولة فوق القانون واقتراف المزيد من المضايقات بحق المدنيين.